الخميس، 16 فبراير 2012

My Little BackYard


كانت أول محاولة لي بكتابة خاطرة باللغة الإنجليزية وقد كانت في سبتمبر عام 2007 وبطبيعة الحال لم أعرف أنواع الخواطر أو القصائد وكيفية ترتيبها على الطريقة الإنجليزية أو الأدب الانجليزي ولكن حينما تعمقت وسوف أتعمق أكثر لأني لا أزال في البداية في دراسة الأدب الإنجليزية لاحظت أن هناك طرق لكتابة الخواطر مختلفة وأيضا القصص وأن شاء الله أستغل تلك الجماليات لتساعدني في الكتابة في هذا المجال سواء باللغة العربية للقصص أو القصص والنثر والخواطر باللغة الإنجليزية

My Little BackYard



 
On a lovely early dewy morning
On a lovely little sparrow songs
Standing on my little window
The only window in my little cottage
I waked up feeling my feather pillow
Laying on my green straw bed
Looking upward to my opened ceiling
Once looking though the cottage's window
To the little backyard garden

My feeling and my sensations telling me
It might be the world's paradise
The huge trees whispering the spread roses
Flying butterflies hugging the dancing flowers
The crawling worms play the love's songs
Over there on the middle of the yard
A shapeless calm crystal pond
The charming golden fish live lovely
It is my special Aquarium and my pets

I ruled the world and my yard is the world
My kingdom and the nation is the natural
Love is our language
Smile is our greeting
Peace is our motto

Yard born from the heaven's roots
Carried by the sky's pure angles
On every new delighted dawn
Climbing the daily sunny rays
Over there on the middle of the sky
On the middle of the day
They are leaving my paradise
The light of the sun control the world
Calling with a sharp voice and strange heat
Wake up and stop dreaming it's time for the truth
If your wish to dream don’t dream with the nightmares

Yes, it was a nightmare which follows the human everywhere whom looking for a peaceful and happiness world and peaceful nation live in a simple life together.

My best regards


Abin Ali 


الجمعة، 3 فبراير 2012

لغتي الجميلة




الكثير منا يطمح في تعلم اللغة الإنجليزية ويجيد تحدثها بطلاقة فائقة لكونها اللغة العلمية واللغة الدولية ولغة العلوم والتكنولوجيا والتواصل العالمي , فلا يخلو بلد في العالم أجمع من تواجد مناهج ودروس لهذه اللغة وتدريسها في المدارس , ولكل بلد طريقة الخاصة في توصيل المعلومة بالشكل المطلوب ومن السن الذي يرى أن المتلقي يتحمل استقبال المعلومة , ولكونها اللغة العالمية الأولى لن يخشى ذلك المجتمع ضياع لغة الأم لنفس البلد , فتلقي العلوم كفائدة للأعمار الحضاري بالشكل العلمي هو خدمة للمجتمع وللآخرين وليس هو سبب للاندثار الحضاري أو موت الحضارة التي نشئ عليها ذلك البلد .

لقد سعدنا بشكل كبير حينما تقرر أعطاء طلاب المدارس لهذه اللغة من الصف الرابع الابتدائي وأصابتنا خيبة أمل كبيرة حينما رأينا هذا القرار ينطبق على بعض المدارس دون غيرها أو فصول لنفس المدرسة لنفس المرحلة وأخرى لا ينطبق عليها أو تعطى للبنين ويقصى البنات فلا نعرف مدى هذا التخبط التعليمي والى أين يتجه وما هو أسبابه ! فأن قلنا عدم توفر الكادر المهيأ فخريجي هذا التخصص سئموا جلسة البيوت والبطالة وأن قلنا عدم توفر المحتوى فما أكثر المطابع ودور النشر والتي تنتظر الإشارة لزيادة دخلها السنوي !

ربما هناك أيضا فئة ضخمة ممن يريد أن يتعلم هذه اللغة ولكنه دائما في وضع الكر والفر فما أن يكون في أوج نشاطه حينما يقبل على هذا المشروع فسرعان ما ينتابه الملل ويتغلب عليه الضجر فنرى ذلك الحماس والرغبة ذهبت أدراج الرياح , فالعزيمة من أهم الأمور لتقبل وإتقان هذه اللغة وربما أيضا يأخذ عامل الموهبة دورا كبير فيمن نراهم يجيدون هذه اللغة ولكن ربما يكونوا بكمية ليست بالكبيرة .

هناك من يأخذ حجة عدم التمرس لهذه اللغة هو أحد أسباب عدم إتقانها ولا يوجد مجال أن نستخدمها بشكل يومي فهذا ومن وجهة نظري القاصرة ليس بسبب كافِ لعدم تعلم هذه اللغة فلو كان ذلك صحيح بجانب ما ذكر آنفا فربما قد حجب عنا موضوع تواجد العمالة الآسيوية كالهندية والفلبينية والبنغالية وغيرها ممن نتداول معهم الحديث وبشكل يومي , فلا أعلم لماذا لا تبدل اللغة الإنجليزية باللغات المحاطة بنا حتى نلقي الحجة ونتعلم شيء نحن نريد الاستفادة منه في حياتنا اليومية وحتى نتعلم لغة قوم لنؤمن مكرهم , فمن ناحيتي أنا بالفعل اتجهت لهذا الاتجاه وأخذت بجانب اللغة العربية والإنجليزية سوف تصبح اللغة الهندية أحد اللغات التي أرغب إتقانها فلدي كم ليس بالبسيط من كلمات وجمل لهذه اللغة وأن كانت فقط التحدث ولكن هي القطرة التي تسبق الغيث  .

كان طموحي في أيام الدراسة بعد التخرج أن أستقل معرفتي بهذه اللغة في نفس المجال ولكن جرت الرياح بما لا أشتهي وأرستني على شاطئ يبعد كل البعد عن المواصلة في هذا المجال والالتحاق في مجال لم يخلوا من الممارسة والتدرب عليها حتى سنحت الفرصة بإكمال هذا المشوار فيما بعد .

في وقتنا الحالي بإمكان الفرد أن يمارس اللغة الإنجليزية حتى في بيته عن طريق الكتب أو الإنترنت من خلال المواقع الاجتماعية كالمنتديات والفيس بوك والمواقع التعليمية فانتهزت الفرصة بممارسة ما كنت أحبه  مستقبلا بعد إنهاء الدراسة وأن أأخذ  دور التدريب على تلك اللغة بما أستطيع من جهد وفي مختلف المستويات ليستفيد من يبحث عن التعلم والتدرب على اللغة مما شجعني على طرح موضوع أكاديمية منتدى الإحساء الثقافي وقد كان التجاوب من بعض الأعضاء لا بأس به ولكن بعد أن أستمر ذلك المشوار لفترة طويلة تم ملاحظة عدم الاكتراث والتجاوب لتك الدروس والتي تأخذ الوقت الكبير لأعدادها من انتقاء المفيد والتحرير والمواصلة ولكن لم تكن هذه نهاية الدنيا وأنهي ذلك المشوار فليس من عادتي الهروب والتوجه للملل أو الشعور بالفشل فالمشوار مفتوح ولكن ببطء حتى يستفيد منه من يستفيد ويسأل عنه من يريد .

تم أيضا طرح موضوع تعليم المبتدئين وهو يسري بشكل مبسط جدا وهو الخطوة الأولى في تعلم هذه اللغة واتجاهي لهذا المنحى لأني أنا كنت أستخدم هذا الطريق في بداية تعلمي لهذه اللغة فكنت أتابع وبشكل مكثف الرسوم المتحركة وبرنامج شارع السمسم باللغة الإنجليزية وقراءة قصص الأطفال وحفظ كم كبير من المفردات , أيضا هنا وفي هذا المجال لم تكون المتابعة بالشكل المرضي ولكن هذا لن يفقدني الأمل في مواصلة مشروع أنا أحببته .

الكثير يبحث عن أفضل المعاهد الإنجليزية وأسعارها ضنا منه سوف يخرج منها بالشكل الذي يتوقعه ولكن سرعان ما يشعر بخيبة الأمل بعد إنهاء الدورة بالرغم من أنه سوف يحصل على شهادة حضور دورة ولن يعلم بأنها حبر على ورق لا تفي بالغرض الذي أعد له .

لا نعلم ماذا يريد من يبحث عن تطوير نفسه في هذا المجال !! فهل ما يطرح غير كافِ أو مفيد أو البيئة التي يعيش فيها لا تأهله أو بأنه يتسلى لمعرفة بعض المفردات حتى يمزجها ويخلطها بلغته الأم ليري من حوله بأنه يتحدث لغات !

لازالت العزيمة لدي كبيرة للمواصلة في هذا المجال بالرغم من أني تلقيت الكثير من الانتقاد لكوني أقبلت على دراسة بعيدة عن تخصصي الوظيفي وربما أخسر شهادة تجلني في مستوى وظيفي أعلى الدرجات ولكن هي عقيدتي ونظرتي المستقبلية بأن ما أقبلت عليه سوف ينفعني وينفع مجتمعي ولن يقتصر علي فقط بالمنفعة المادية لا أقل ولا أكثر .



Abin Ali