مَن يستحق تتويج الملكة ؟؟
منذ فترة وأنا أحاول أن أطرح هذه النظرة حول التتويج وكيفية ممارسة الكثير في تحويل من لا يستحق في عمل ما إلى الوصول إلى القمم ولكن خشيت أن تفهم نظرتي بشكل خاطئ ولا يتقبلها البعض لكون الكثير يتحسس بعض الشيء وخصوصا عند اقتراب لحظات التتويج أو بعد التتويج بفترة بسيطة سواً لشخصية معينة بعد مسابقة ما أو لتصويت لفترة زمنية لنشاط معين أو لكونه مَعلًم حضاري أو أثري وتاريخي مقرب للبعض ولكن خفي عن أنظار الكثير وقد يقدر بملايين المصوتين .
لا شك في أن الكثير قد يحكم على منافسة معينة أنها سوف تسير في وضع التقييم العادل وسوف يعطى كل ذي حق حقه وبعدها يتبادل الجميع التهاني لذلك التتويج ولكن لن يسال نفسه أو من هم حوله كيف تمكنت هذه الشخصية بالتميز دون غيرها أو ينظر إلى المعايير التي بنيت عليها بالرغم من أن هناك الكثير ومن المتنافسين من يفوق ويتفوق على المنتصر في أمور كثيرة وملموسة بل واضحة للعيان وينسى أن تلك الشخصية قد تم تتويجها بنظرة واحدة إلا وهي النظرة التعاطفية فقط وليس أكثر أو اقل .
من هنا سوف أتناول بعض الأمثلة والتي تم تتويج فيها من لا يستحق التتويج وإعلاء شئنه بين أفراد المجتمع أو بين معالم العالم وهي مجرد أمثلة وليست على سبيل الحصر بل هناك الكثير والكثير منها الكبيرة ومنها الصغيرة ومنها التافهة والتي لا تستحق أن تذكر ولكن كما يقول المثل كل الطرق تؤدي إلى روما والى التتويج الزائف والمبطن بروح التعاطف والعاطفة
من منا لا يعرف منافسات شاعر المليون ومن منا لا يعرف أمير الشعراء ! منافسات سرقت الكثير منا ليست فقط بالمال أو أهدار لوقت وتضيعه بل بأمور كثيرة وفي كل نهاية يتم تتويج نسخ مكررة من نفس الصنف من جيوب مغفلين ليس لهم في هذا المجال من ناقة أو جمل بل لأمور اقتصادية تملئ جيوب من لم تكن لهم صنعة . فلو سألوا أنفسهم كيف كان الشاعر أحمد شوقي أميرا للشعراء فلن تأتيهم إجابة إلا بأنه كان متوج من فئة من صنفه هم شعراء وهم من توجوه ولم تتوجه الأموال الزائدة أو التعاطف المداهن ! فلو كان لواحد من تلك اللجة التي تقوم بتقييم المتنافسين في هذا المجال لماذا لا يكون هو الأولى في أن يحصل على تلك المكانة ؟ ولكن عقول الناس مسممة بالتعاطف الزائف والأموال الزائدة التي لا تتحملها الجيوب .
وأيضا من يتذكر المنافسة العالمية والتي ربما دفع فيها الكثير من الأموال من تجار عالمين أو تجار محليين أو بعض الحكومات حتى تنتصر مدينتهم وتصبح أحد وأجمال مدينة تاريخية طبيعية وبطبيعة الحال كانت الإحساء من ضمنهم ! فلا أعلم على أي أساس يتم ذلك التقييم أليس على التعاطف ومن لا يقول أنه ليس بتعاطف فكيف يحكم بأن مدينته هي الأجمل بدون أو يرى أو يتعرف على بقية المدن ! فلم يزورها أو يراها أو يعرف عنها فربما لأول مرة يسمع بهذه المدينة فلا أعلم كيف يتم التصويت على شيء لا أعرفه !!
أيضا هنا تناقض من البعض في تحديد أن مدينته هي التي يجب أن تكون على رأس الهرم وأقصد هنا الإحساء وهو بيده يهدمها ويهدم حضارتها وتاريخها وتحويل الأراضي الخضراء إلى مراكز للاقتصاد لا يستفيد منها إلا هو فكيف لا وقد أصبحت المزارع الخضراء إلى ملاهي يرتادها الشباب للسهر أو بتكوين مخططات عقارية فيتعمد أصحابها إلى هجرها أو إلى العمد في إحراقها حتى يستفيد منها بزيادة من الطمع ولكن بطمس تاريخ أجداده !
المصداقية في التتويج اندثرت إلا بما ندر وأصبح المسيطر الوحيد هو التعاطف ومن يتجه إلى تلك الاتجاهات هو بلا شك يضيع ماله ووقته أو ربما كرامته بأن يكرم الداني ويقصي حق المستحق فمن ليس له في هذا المجال يقولها بصدق أني ليست بكفء وتتويج الملوك أمانة في حقي قبل أن تكون في حقه هو أيضا .
Abin Ali

من ماذكرت ليست لها الاحقيه في تتويج الملكه منها على سبيل المثال برنامج شاعر المليون او برامج مماثله لها فانا بعتقادي انها برامج لكسب الاموال اكثر من انها تحرص على ان تستخرج شعراء حقيقيون مثل الشعراء قديما فالمشتركون اعتبرهم ورقت اليناصيب الرابحه اللتي يكتسبها اصحاب القنوات اكثر من اللذي يكسبه الفائز
ردحذفوايضا ماذكرته عن الاحساء فقد كانت مسابقات للربح منهم من يسعى للكسب من ورائها فلم تكن احسائا مثلما كانت سابقا ذات خيرا وفير فقد امتصت خيراتها ممن يسعى للكسب منها فلم تعد الاحساء ذات اصاله كامله مثلما ماكانت في عهداها
شكرا لك على هاذا الموضوع والى القمه
ريشة خواخر
حذفأنعدام الذوق العام وحب المصلحة الخاصة هو من يسيطر على هذه الأمور وكسب المال في تلك التتويجات هو السائد عليها عامة , فكلها أو لنقول أغلبها تكون بشكل فردي تأثر على المجتمع أقتصاديا بتصرفات فردية
حفظ الله لنا الإحساء وأهلها وأبعد عنها كل منافق ومرائي
تحياتي لك أختي الكريمة