مدرسة الأمام الحسين
لا يزال فكري وذهني مقيد يحاول أن يطلق العنان للتعبير عما يجول في نفسي حول قضية الأمام الحسين ولو بشطر بسيط أو بحروف بسيطة وهذه لم تكون المرة الأول في المحاولة للتعبير عن هذه القضية سواء كانت برثاء أو نثر يلق بهذه الشخصية العظيمة ولا أعلم ما الذي يعيقني عن التعبير حول الأمام الحسين أو مدرسة الأمام الحسين ! فربما يكون ذلك خشية مني في عدم أعطاء هذه الشخصية حقها أو جهلي ببعض الأمور التي لم أتلقاها أو أتعلمها بالشكل الصحيح والمقبول من حضور المجالس الحسينية ! ربما لا يكون هذا سبب مقنع فحب الأمام الحسين لم يكون وليد هذه الساعة بل ولد من أول لحظة تفتحه أعيني لهذا الكون
أكثر من 1400 سنة ومصيبة الأمام تضيء المنابر الحسينية وليست فقط في شهر محرم من كل عام بل في كل مناسبة تستدعي الحزن بالرغم من محاولات زمنية من الكثير لطمس هذه المصيبة على مر الزمن ولكن المحاولات باءت بالفشل وسوف تكون كذلك لكون هذه المصيبة والقضية قضية ألاهية
الخطب والدروس الحسينية على هذا المنبر تعددت مضامينها وطرق توصيلها إلى المتلقي فربما كانت في الزمن الماضي تسير على سجية واحدة وبطريقة واحدة وخالية من المواضيع الاجتماعية والعبر والدروس وكانت تتحدث فقط عن مصيبة الأمام الحسين وكيفية قتله وقل أهل بيته وأصحابه وسبي من بقي باختلاف اليوم وما يطرحه المنبر الحسيني من تنوع في المواضيع التعليمية والاجتماعية والدينية والسياسية وفي أمور عقائدية قد لا يفقهها إلا أصحاب هذا المجال ويصعب على البقية فهمها وقد يكونوا وكأنهم ضيوف شرف على المجلس !
لا أعلم في كثير من الأحيان أن هناك شريحة كبيرة من المجتمع تحضر المجالس الحسينية سواء في شهر محرم أو بقية الأشهر حينما تكون هناك دروس تنويرية وأخلاقية واجتماعية أن هناك من يكون ضيف شرف على هذه المجالس فمهما يقول الخطيب من دروس أو مواعظ لا يعيها البعض أو يطبقها في الحياة اليومية فهل هناك عدم ثقة فيمن يعتلي هذا المنبر وفيما يقوله أو أن أذهان البعض مسممة بأفكار تجعلها لا تتفاعل من المنبر الحسيني أو أنها غير مقتنعة مما يطرح من أفكار !
فلا نعلم من هو السبب هل هم أبناء المجتمع وتأثير الأفكار الغربية ؟ أو عدم توفيق الخطباء بإيجاد ما يناسب البيئة الاجتماعية من دروس ومحاضرات ربما قد تكون مستهلكة وخالية الحداثة !
Abin Ali

السلامـ عليكمـ ...
ردحذفجميـل أن نجـد لكمـ مدونة خارجيـة ونقلـه موفقـة ان شاء الله ..
وعظمـ الله أجوركمـ ؛
من يحضر الى المجالس الحسينية كلا له توجهـاته من الحضور ..
هناك من يحضر لإداء المأتمـ بإسمـ الامامـ فقط وكأنه تأدية واجب , فلا يعير للمحاضرة أية أهمية ..
وهناك العكس من يجد في حضور المجلس الحسيني فرصة للتزود بكل كلمة يقولها الشيخ ..
وهناك - كما يحدث في ايامـ عشرة محرمـ - من يحضر مجلس معين لوجود خطيب معين من أجل ميوله لمحاضرات معينة ..
وهكـذا ..
وشكرا لك اخي الكريمـ ..
وعليكم السلام أختي ملك ومأجورين بمصاب أبي الأحرار عليه السلام
ردحذفأسعدت بتواجدك هنا ويسعدني ويشرفني بأن تكوني أول زائر لهذه المدونة
من ناحية التدوين الخارجي فربما يكون التركيز هنا أكثر لمزيد من الحرية وعدم التقيد بقوانين معينه وهذا ما جعلني أخطو هذه الخطوة
ومن ناحية حضور المجالس الحسينية فأنا أتفق معكم فيما ذكرتم بتصنيف هذه الفئات وبهذا الشكل ذو الأغلبية من المجتمع
كوني بخير أختي دائما والله يحفظكم من كل سوء
سلام من الله عليكم أستاذي الكريم ابن علي..
ردحذفأرغب في تعليق من شقين..وأتمنى أن يسعني حلمك فيهما أيها الكريم:
الشق الأول: فيما يتعلق بتدوينكم الخارجي..
أسمح لي أن أتجاسر عليكم بالعتب لأنكم جعلت الصدفة- أو لنقل حسن التوفيق- هي طريقي لهذه المدونة الواعدة منذ خطواتها الأولى!!!
أتابع ما تكتبون منذ وقت طويل ووجدت في قراركم هذا غنم كبير لنرتع قليلا في بستان عقلكم ..فلماذا جعلت ضوء القنديل للطريق إليها خافتا!!!
ضعها في توقيعك أيها الكريم وأجعلها لسانك الحاكي، وأدع إليها حيثما كتبت، لا لشيء إلا -و كما فهمت من خطكم العام- لأنكم تتأملون زرع أنحائها بغرس مستطاب جناه..فلا تكن بها ضنينا أخ الإيمان..
حتى معرفكم الذي تستخدمونه في التعقيب على المدونات الخارجية أربطوه بها..لا تتركوه خجولا هكذا!!
هذا عتبٌ أعترف أنني تجاسرت فيه كثيرا عليكم لكن حقا لأنني أمني النفس بالكثير منكم لأنكم تستطيعون ذلك، ورشح منكم ذلك فلا تقصروا..
ناهيك عن إجادتك للغتين ( الإنجليزية والعربية) لذا فإن سخائك سيكون أكثر قدرة وألقا وفائدة ..فقط تحتاج عزمة ملوك لا تستعصي عليك..
أعتذر أظن أنني أمعنت في سوء الأدب لذا سأصمت برجاء تجاوزكم عني..
والشق الثاني: عن مولانا الحسين عليه السلام..
بكل ثقة أقول أنه لم يكن ليستعصي عليك الحديث عن مولانا الإمام الحسين عليه السلام..إلا لتيهك في معاني عظمته بحيث أحترت أي معان العظمة تبرز..لذا آثرت إبداء الحزن والشعور بالغبن لتفويت البعض حضهم من درك شيءٍ من هذه العظمة..فيحضرون مجالس الحسين بقلبٍ ساهٍ، فإما هم عبرةٌ بلا إعتبار، أو لاعبرةٌ ولا إعتبار..متناسين أن الحسين عليه السلام ما كان عبرةً إلا ليصبح إعتبارا يُسَيّرُ ركبهم إلى أرفع قيم الوجود وقيمة الخلود..وهي معرفة الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك..
شكرا أيها الكريم..تدوينة موفقة، ومدونة واعدة
دعائكم فكم أفتقر إليه
أختي الكريمة أمة الحسين
ردحذفلن أتجاهل ما خطت يداكم الكريمة من خطة في نشر المدونة فبكل تأكيد سوف أخطو لهذه الخطة بربطها بما يخصني هناك وبالفعل تم وضعها ضمن المواقع المفضلة في الملف الشخصي ولكن لم يتم الإعلان عنها آنفا لكونها في خطواتها الأولى ولم تحتوي على التدوين الكافي الذي ربما يستدعي دعوة البعض لزيارتها وما أن تأخذ مشوارها في التقدم سوف تكون أن شاء الله بما يرضي الجميع واتجاهها للفكر الذي أنشأت عليه ومن الأسباب أيضا في عدم الإعلان عنها تم إنشائها في ظروف صعبة ومن ضمنها أجواء الاختبارات الجامعية .
بالنسبة عن أمامنا الشهيد عليه السلام فليس من السهل على العامة ومن ليس لديهم الفكر التام التحدث عن هذه الشخصية العظيمة وحتى وأن تم التحدث بالشكل المتعارف عليه نبقى مقصرين في نشر الكلمة بالشكل المرضي فيكون الفكر متحيرا من أي باب يبدأ ومن أي مخرج ينتهي ولكن هنا كانت محاولة خجولة بحق هذه الشخصية وحرصت أن أكتب حتى ولو بسطر واحد في هذه المناسبة ولكن هذه المرة لن أفوت الفرصة كما فاتت سابقا وربما من الأسباب التي شدتني لها هي ظهور بعض من يحضر المجالس الحسينية بالشكل وكمن هم أول مرة يسمعون عن هذه الشخصية أو من أناس بآذان لا تصغي ينتظرون أن يختم المجلس وبعدم الاكتراث بما يقوله الخطيب وتطبيقه بل نرى منهم وقبل المغادرة في انتقاد مستمر بالخطيب وكأنهم هم الخطباء وهو الضيف .
شرفني تواجدكم أختي الكريمة وفاجئني في نفس اللحظة وأن كان عن طريق الصدفة فكانت بدايته كريمة من أهل الكرم
تحياتي لكم