الجمعة، 25 نوفمبر 2011

ليلى والنبع

 سوف أبدا هذه المدونة بأول تدوين ربما أحببته لكونه أول تجربة لي في المحاولات الشعرية والتي ربما أعطتني بعض الدعم لأحاول مرة أخرى لتكرار هذه التجربة . أنا ليست بشاعر ولم أفكر في يوما من الأيام أن أتجه لهذا الاتجاه ليس خوفا من النقد ممن يفهمون النقد أو ممن لا يفهمون النقد والأدب ولكن ربما كان السبب في أن للإنسان فترات يسرح مع نفسه وإخراج ما به من شعور مضمر أو لمواجهة تحدي معين وفعلا كان بعد هذه التجربة عدة تجارب تعتبر مرضية في طريق النثر أو الخواطر وحتى وأن كانت غير موزونة أو مكسرة الأبيات



ليلى والنبع


لـيـلـى
لـم يـكـن حــلـمـا حــيـنما رأيـتـها
يـقـيـنا أجزمت بأني فـارسـها
سـحـرا جـمـالـهـا
لـحـنـا هـمـسـهـا
نـغـمـا ضـحـكـها
ظـبـيـا قـامـتـهـا
دبـيـبـا مـشـيـها
لـم يـكـن حـلـمـا حـيـنـما خـرجــت
تـسـتـتـر بـظـلمـة الـفـجـر وشـاحـا
لـيـلى هـمـسـت لـهـا
فـلـم يـردنـي جـوابـها
أهي لـيـلـى أم أنـي أعشى ؟!


لـم يـكـن حـلـمـا حـيـنـما سـمـعـت صـرخة آه...

نـبـعـا طـعـن بـرمــح فـارس مــغوار

مـات الـنـبـع بــحــب لـيـلى
وغــرقـت لـيـلى فـي الـنـبـع عــشــقا
كـنـت أحــلم فـي حــبــها
فعــلـمـت أن الـنــبــع  عاشقها


Abin Ali